responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 231
ونصيرا المفعول الثاني والجملة مستأنفة. «إِلَّا الَّذِينَ تابُوا» الذين اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب على الاستثناء بعد إلا وجملة تابوا صلة الموصول «وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ، وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ» كسل هذه معطوفة «فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ» اسم الإشارة مبتدأ وظرف المكان مع متعلق بمحذوف خبره المؤمنين مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً» فعل مضارع وفاعله ومفعولاه وعظيما صفة.

[سورة النساء (4) : آية 147]
ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكانَ اللَّهُ شاكِراً عَلِيماً (147)
«ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ» ما اسم استفهام وفعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله واسم الاستفهام قبله مفعوله «إِنْ شَكَرْتُمْ» فعل ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله: إن شكرتم وآمنتم فما يفعل الله بعذابكم؟. «وَآمَنْتُمْ» عطف «وَكانَ اللَّهُ» الجملة مستأنفة «شاكِراً عَلِيماً» خبر كان.

[سورة النساء (4) : الآيات 148 الى 149]
لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا قَدِيراً (149)
«لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ» يحب فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل والجهر مفعول به والجار والمجرور متعلقان بالجهر ولا نافية «مِنَ الْقَوْلِ» متعلقان بمحذوف حال من السوء «إِلَّا مَنْ ظُلِمَ» من اسم الموصول مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء وإلا أداة استثناء وقيل أداة حصر فاسم الموصول على ذلك في محل جر بالإضافة أي: إلا جهر من ظلم. وظلم فعل ماض مبني للمجهول والجملة صلة الموصول «وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً» كان ولفظ الجلالة اسمها وسميعا وعليما خبراها والجملة مستأنفة. «إِنْ تُبْدُوا خَيْراً» تبدوا فعل الشرط مجزوم بحذف النون والواو فاعله خيرا مفعوله «أَوْ تُخْفُوهُ، أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ» عطف وجواب الشرط محذوف تقديره: فالله يعلمه وجملة «فَإِنَّ اللَّهَ» تعليلية لا محل لها. «كانَ عَفُوًّا قَدِيراً» سبق اعرابها.

[سورة النساء (4) : الآيات 150 الى 151]
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً (150) أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً (151)
«إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ» اسم الموصول في محل نصب اسم إن والجملة الفعلية لا محل لها صلة الموصول «وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا» المصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل نصب مفعول به للفعل يريدون والواو فاعله «بَيْنَ» ظرف مكان متعلق بالفعل قبله «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَرُسُلِهِ» عطف والجملة معطوفة على يكفرون «وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ» الجار والمجرور متعلقان بنؤمن

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست